يُعرَّف مرض نقص الصفيحات الأولي (المناعي) على أنَّه اضطراب مُكتسب بنقص الصفيحات مع انخفاض تعدادها في الدم المحيطي إلى ما دون الـ 100 ألف مع غياب لأي سبب كامن وراء هذا النقص .
لا شكَّ أنَّ الجملة الأخيرة في تعريف هذا المرض المُكتسب تُوضح أنَّ تشخيصه بالمقام الأول يعتمد على الاستبعاد ، أي بنفي بقية الأدواء الدموية التي قد تؤدي لنقص الصفيحات في الدم .
قد يكون المرض مجهول السبب أو ثانوياً كما في ( أدواء النسيج الضام ، الأورام اللمفاوية وغيرها ) وقد وُجد أنَّ أجسام مُضادة ذاتية تتفعل تلقائياً وتقوم بتحطيم أنواع مُعينة من البروتينات السكرية للصفيحات
في الواقع قائمة من العلاجات تدخل في علاج هذا المرض نذكر منها ما يلي بإيجاز ..
- الستيروئيدات : هي الخط الأول من العلاج باستخدام بريدنيزون (0.5 ملغ -2 ملغ / كلغ) أو شوط قصير بالعلاج من ديكساميثازون ( 40 ملغ × 4 أيام) ، الدراسات أكدَّت استجابة 70% من المرضى لهذا العلاج
- الجلوبيولينات المناعية الوريدية : وُجد أنَّها تؤدي لارتفاع عدد الصفيحات في الدم في غضون 48 ساعة مع أثر يبقى حتى 14 يوماً
- استئصال الطحال : هُناك جدل واسع حول الوقت الذي يُنصح به باللجوء لاستئصال الطحال في علاج ITP ، بطبيعة الحال عادةً ما يُلجأ لهذا في حال فشل العلاج الدوائي بالستيروئيدات
- ريتوكسيماب : المُضاد لـ CD20 ، يُحقق استجابة لسنة كاملة في ثلث المرضى فقط
- إيلترومبوباج ، الروميبلاستم : أقراص يومية للمريض تؤدي إلى زيادة إنتاج الصفائح لتصل للحدود الآمنة... لكنه مكلف جدا .





ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق