الداء الزلاقي يحدث بتقدم العمر وهناك زيادة في معدلات حدوثه
الداء الزلاقي هو المرض الذي لا يستطيع فيه الجسم ان يهضم الغلوتين ,وهو ليس المرض الذي يولد مع الانسان فقط بل قد يحدث مع العمر حسبما تشير دراسة جديدة .
منذ فترة طويلة يُعتقد ان أمراض المناعة الذاتية تتطور بعمر الطفولة وهي غير قابلة للمنع ,ولكن الباحثين تابعو 3500 شخص لمدة 30 سنة ووجدو ان الداء الزلاقي قد يحدث مع التقدم بالعمر وهذا يشير الى وجود عوامل بيئية قد تتدخل في حدوث المرض .
كما قال الباحث اليسيو (الباحث من مركز ابحاث الداء الزلاقي بجامعة ماريلاند) "انت لست كبير جدا لكي تصاب بمرض الداء الزلاقي "
الغلوتين هو بروتين موجود في القمح والشعير ,وتشمل اعراض الداء الزلاقي أسهال ,وتطبّل أمعاء ومغص َمعدي. واذا ترك المرض بلا علاج فأنه سيحدث سوء امتصاص للعناصر الغذائية وتخرب دائم في الامعاء الدقيقة ومشاكل طبية كثيرة .
كما قال الباحثون انه منذ عام 1974 ان اعداد المصابين بالمرض تتضاعف كل 15 سنة في امريكا .
وقالو ايضا ان عدد الاشخاص الذين وجدت واسمات للمرض في دمائهم ازداد من 1 لكل 501 شخص في عام 1974 الى 1 من كل 219 في عام 1989 ,هذه الواسمات الدموية تستخدم كوسيلة لتشخيص هذا المرض .
في عام 2003 وجد ان 1 من كل 133 شخص مصاب بالداء الزلاقي حسب دراسة اخرى لمركز ابحاث الداء الزلاقي .
بالرغم من توصل الباحثين لعلامات وراثية محددة مسؤولة عن حدوث الداء الزلاقي إلا أنهم لم يتوصلو لكيفية فقدان الفرد لقدرته على تحمل للغلوتين والذي بقي لغزا .
كما قال اليسيو "أنه حتى ان كنت تملك هذه العلامات الوراثية فليس من الضروري ان يكون قدرك بأن تصاب بأمراض المناعة الذاتية "
تُظهر هذه الدراسة انه هنالك عوامل بيئية تجعل من جهاز المناعة يفقد مطاوعته للغلوتين مما يظهر حقيقة ان الوراثة ليست العامل المسبب لظهور المرض في هذه الدراسة منذ ان تم متابعة نفس الاشخاص لمدة طويلة .
كما قال الباحثون ان معرفة هذه العوامل البيئية قد تؤدي لعلاج وحتى الوقاية من هذا المرض ومن الممكن لهذه الدراسة ان تسلط الضوء على أمراض المناعة الذاتية الأخرى مثل السكري النمط الاول والداء الرثياني و التصلب المتعدد .
الداء الزلاقي هو المرض الذي لا يستطيع فيه الجسم ان يهضم الغلوتين ,وهو ليس المرض الذي يولد مع الانسان فقط بل قد يحدث مع العمر حسبما تشير دراسة جديدة .
منذ فترة طويلة يُعتقد ان أمراض المناعة الذاتية تتطور بعمر الطفولة وهي غير قابلة للمنع ,ولكن الباحثين تابعو 3500 شخص لمدة 30 سنة ووجدو ان الداء الزلاقي قد يحدث مع التقدم بالعمر وهذا يشير الى وجود عوامل بيئية قد تتدخل في حدوث المرض .
كما قال الباحث اليسيو (الباحث من مركز ابحاث الداء الزلاقي بجامعة ماريلاند) "انت لست كبير جدا لكي تصاب بمرض الداء الزلاقي "
الغلوتين هو بروتين موجود في القمح والشعير ,وتشمل اعراض الداء الزلاقي أسهال ,وتطبّل أمعاء ومغص َمعدي. واذا ترك المرض بلا علاج فأنه سيحدث سوء امتصاص للعناصر الغذائية وتخرب دائم في الامعاء الدقيقة ومشاكل طبية كثيرة .
كما قال الباحثون انه منذ عام 1974 ان اعداد المصابين بالمرض تتضاعف كل 15 سنة في امريكا .
وقالو ايضا ان عدد الاشخاص الذين وجدت واسمات للمرض في دمائهم ازداد من 1 لكل 501 شخص في عام 1974 الى 1 من كل 219 في عام 1989 ,هذه الواسمات الدموية تستخدم كوسيلة لتشخيص هذا المرض .
في عام 2003 وجد ان 1 من كل 133 شخص مصاب بالداء الزلاقي حسب دراسة اخرى لمركز ابحاث الداء الزلاقي .
بالرغم من توصل الباحثين لعلامات وراثية محددة مسؤولة عن حدوث الداء الزلاقي إلا أنهم لم يتوصلو لكيفية فقدان الفرد لقدرته على تحمل للغلوتين والذي بقي لغزا .
كما قال اليسيو "أنه حتى ان كنت تملك هذه العلامات الوراثية فليس من الضروري ان يكون قدرك بأن تصاب بأمراض المناعة الذاتية "
تُظهر هذه الدراسة انه هنالك عوامل بيئية تجعل من جهاز المناعة يفقد مطاوعته للغلوتين مما يظهر حقيقة ان الوراثة ليست العامل المسبب لظهور المرض في هذه الدراسة منذ ان تم متابعة نفس الاشخاص لمدة طويلة .
كما قال الباحثون ان معرفة هذه العوامل البيئية قد تؤدي لعلاج وحتى الوقاية من هذا المرض ومن الممكن لهذه الدراسة ان تسلط الضوء على أمراض المناعة الذاتية الأخرى مثل السكري النمط الاول والداء الرثياني و التصلب المتعدد .
ترجم : أحمد الصياح
المصدر: هنا
ليست هناك تعليقات :
اضافة تعليق