الخميس، 3 سبتمبر 2015

الطريقة المخيفة التي تغير بها القطط من شخصيتك .. وهل هي السبب وراء الضمير الحي عند النساء !!



*هل تظنين أن تربيتك لقطة تزيد من لطافتك ?
*هل تغير سلوكك بعدها ? 
* هل يزداد لدى شريكك الشعور بالغيرة وأصبح متسرعا ?


اليك بعض المعلومات الجديدة التي نقربك بها الى الصورة الحقيقة لما يحدث لك عندما تُربين قطة فعلى ما يبدو أن براز القطط يحوي على طفيليات لديها القدرة على تغيير مزاجك وحتى شخصيتك !

المشكلة كلها تكمن في طفيلي التوكسوبلازما (المقوسة الغوندية) والذي قدر بانه موجود في حوالي ٢/٥ من سكان العالم أي حوالي الثلاث مليارات إنسان
 
✔كيف يغير هذا الطفيلي من مزاجك (⊙_⊙)



ان دخول هذا ااطفيلي الي جسدك يؤدي الي الاصابة بمرض التوكسوبلاسموز وهذا الطفيلي يحب العبث في دماغك والتغيير من شخصيتك 

✴ان الأبحاث المجراة في جامعة تشارلز في جمهورية التشيك تقول بأن اصابة الدماغ بهذا الطفيلي يؤدي الى الحرج الشخصي والعصابية .

 فالنساء المصابات يصبحن أكثر إنفتاحاً على الخارج وأكثر ضميراً وأكثر أخلاقاً.. بينما الرجال المصابون بالطفيلي يظهر لديهم عدم الالتزام بالقواعد ويصبحون أكثر اندفاعية وتزداد لديهم الشكوك والغيرة


✴وهناك دراسة أخرى أظهرت أن النساء المصابات تزداد لديهم محاولات الانتحار وأن هناك ارتباط بين الإصابة والأعمال الإجرامية ودراسات أخرى ربطت الإصابة بالتوكسوبلاسما مع الشيزوفرينيا .

✔كيف تصاب القطط ? 

القطط يمكن أن ينتقل اليها الطفيلي من أي فريسة عندما تمسك بها وتأكلها وخاصة إمساكها بالفئران حيث أن الطفيلي يغير من سلوكيات الفأر المصاب فلا يحاول الأخير الفرار !! وحتى وإن كانت قطتك لا تغادر المنزل فمن الممكن أن تكون مصابة قبل شرائك لها 

✔طرق الانتقال :

ولايوجد سن معين للاصابة وهناك نساء فوق الخمسين تصاب بهذا المرض ولكن لاتشعر به لعدم وجود عوارض مميزة والتركيز على الام الحامل في الشهر الأول والثاني من اجل ايصال النسبة إلى الصفر وهي الشفاء التام وهناك حالات خاصة يعود المرض مجددا للمصابة لانها لم تأخذ العلاج بشكل صحيح أو مضادتها ضعيفة وهذا لايؤثر على المراة الحامل حيث يمكن اخذ العلاج أثناء الحمل من اجل انقاذ الجنين

من أخطر الطرق للإصابة بهذا المرض هي انتقاله عن طريق المشيمة إلى الجنين، وتكمن الخطورة في الشهور الأولى من عمر الحمل، مع إن انتقاله في الأشهر الأخرى يعد أكثر بكثير ونسبة انتقاله عن طريق المشيمة تصل إلى 45%، و60% من هذه الإصابة لا توجد بها أية أعراض، وفي 9% تؤدي إلى وفاة الجنين، وفي 30% تحدث تشوهات خلقية للجنين كثيرة ومنها كاستسقاء الدماغ وزيادة السائل المحيط بالمخ. المرض لاينتقل عن طريق الاتصال الجنسي. كما أنه أيضاً يحدث تغيرات في الشبكية والتي تؤدي إلى العمى، وكذلك التخلف العقلي والصرع، ففي أمريكا تصل نسبة حدوث المرض إلى 20%، أي من 400 إلى 4000 حالة سنوياً. ولذا فمن المهم جداً أثناء فترة الحمل عدم التعامل مع فضلات القطط، كما يتم التخلص من فضلاتها في أسرع وقت ممكن، كما ينصح للمرأة الحامل باستعمال واقي لليدين (قفازات) للوقاية من الإصابة بالعدوى، أو أن يقوم شخص آخر بالتعامل مع فضلات القطط كل يومين قبل أن تتغير الحويصلة في التربة وتؤدي إلى الإصابة بالعدوى.

أيضاً فإن هذا الطفيلي لايصيب الإنسان فقط، فهو يسبب العدوى للماشية أيضاَ وتؤدي إلى حالات إجهاض في الماشية. وللحد من انتشار المرض عن طريق اللحوم، ينصح بتجميدها إلى درجة -14مْ لمدة بضع ساعات قبل الطبخ، حيث أن هذا التجميد يؤدي إلى قتل الحويصلات، أيضاً ينصح بطهو اللحم جيدا ً، كذلك يتم غسيل الفواكه والخضراوات جيداً وغسل الأدوات المستعملة في تقطيع اللحم.

✔الوقاية من هذا المرض :

- لو كان لديك مناعة ضعيفة بصفة عامة يتم عمل تحليل فلو ظهر أنه موجب فإن العلاج سيتم وصفه أما لو كان سالباً فيجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة ضد المرض.
- إذا رغبت المرأة في الحمل، فيمكن إجراء تحليل فإذا ظهر أنه موجب فلا داعي للقلق، لأنها لو أصيبت به قبل الحمل بستة أشهر لايصيب المرض الجنين، ولو ظهر التحليل سالباً فيجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة
- إذا كانت لدى المرأة الحامل قابلية للإصابة بالمرض، فإن الطبيب المعالج سوف ينصحها بعمل التحاليل ولو كانت فرص الإصابة به قليلة فلا داعي لعمل التحليل
- بالنسبة للنساء حديثات العهد بالحمل اللاتي يرغبن في رعاية أنفسهن فيجب عليهن استعمال قفازات في هذه الحالة عند التخلص من فضلات القطط -في حال تربيتها- ويجب أن تتخذ الاحتياطات اللازمة في حالة التعرض لفضلات القطط وتقوم بغسل أدوات الطهي بالصابون والماء الدافئ قبل الاستعمال وتستعمل الملح في غسل الخضروات فهو معقم جيد.
- عند التعامل مع اللحم من الأفضل أن ترتدي قفازات من البلاستيك وتغسل السكين والأدوات المستخدمة غسلا جيداً وتحافظ على نظافة نفسها وبيتها.
- تطبخ اللحوم جيداً حتى يختفي اللون الأحمر نهائياً.


ترجمة :رافي واصل 
المصادر:  هنا و ويكيبيديا





ليست هناك تعليقات :

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2015/2016 SPU-MED