الأحد، 29 نوفمبر 2015

البروجسترون ( إبر الزيت ) ما مدى فائدتها في الحفاظ على الحمل ؟!




إنَّ النساء الحوامل اللواتي لديهن قصة لأسقاطات متكررة في بعض الأحيان يتم أعطائهن بروجسترون لتجنب حدوث اسقاط اخر
لكن دراسة حديثة تظهر بأن إعطاء هذا الهرمون لايزيد من فرصة الحفاظ على هذا الحمل .

في هذه الدراسة وجد الباحثون أنَّه لافرق بمعدل الولادات بين النساء اللواتي تلقين علاج بالبروجسترون خلال الثلث الأول من الحمل وبين اللواتي تم إعطائهن دواء وهمي .

بالنسبة للنساء اللواتي اخذن دواء فان نسبة 65,8 اكملن الحمل حتى الولادة مقارنة بنسبة 63,3 للنساء اللواتي اخذن دواء وهمي
الباحثون اخذو بعين الأعتبار سن النساء والعرق والسوابق المرضية والسوابق الولادية بالنسبة لهؤلاء النساء اللواتي اجريت عليهن الدراسة

يقول الدكتور أري الباحث من جامعة برمنغهام في إنجلترا و المسؤول عن هذه الدراسة " إن نسبة 2.5 بالمئة تعتبر اختلافاً بسيطاً جداً ولاقيمة له احصائياً " أي بمعني اخر ،هذا الاختلاف قد يكون بمحض الصدفة .

في هذه الدراسة التي اجريت على 826 امرأة باعمار تتراوح بين 18 و39 سنة من نساء لديهن قصة اسقاطات متكررة غير مفسرة واللواتي يحاولن بشكل جدي ان يحّملن .تم اختيارهم بشكل عشوائي لتلقي تحاميل مهبلية من البروجسترون او دواء وهمي بشكل يومي بحسب هذه الدراسة .

يقول السيد اري " إن البروجسترون هو هرمون ضروري للحفاظ على حمل سليم , وهو عبارة عن هرمون يصنع في المبيض من قبل الجسم الأصفر ومن قبل المشيمة في الحمل ".

كما يقول السيد أري " بحسب دراسات سابقة كان من المأمول ان يساعد البروجسترون النساء اللواتي لديهن حالات متكررة من الأسقاطات بأن يحصّلن على حمل "ولكن ربما ماوجدناه سيكون مخيب للأمال للألأف من الأزواج الذين يعانون من هذه المشكلة ".

بعض البحوث السابقة كانت تقول بان استخدام البرجسترون خلال الثلث الأول من الحمل قد يقلل من خطر الأسقاطات المتكررة .

كان هنالك دراسة في عام 2014 تبحث في موضوع استخدام البرجسترون الفموي حتى الأسبوع 20 من الحمل وكانت نتائج هذه الدراسة بأنه معدل الأسقاطات المتكررة اكثر بنسبة 2,4 لدى النساء اللواتي تلقينّ علاج وهمي مقارنة باللواتي تلقين البروجسترون الفموي ,مما قد يشير الى انه قد يكون هنالك حاجة لأطالة امد اعطاء البرجسترون.

لفد كان هنالك العديد من الأبحاث والدراسات  القديمة حول فائدة هذا العلاج  ولكنها لم تكن منتظمة ولم تكن مصممة بشكل جيد وحاول الباحثون الأجابة عن هذا السؤال ؟

ولكن النتائج الجديدة تبدو مخيبة للأمال بحسب ما قال الدكتور أري واضاف بانه مستقبلا ربما سيتم الكشف عن أشياء كثيرة تتعلق باستخدام البروجسترون لأسباب أخرى مثل موضوع الخصوبة والعقم

كما أضاف اننا نحاول البحث وايجاد علاجات لهذه الحالة مستقبلا وهنالك العديد من الأبحاث مستمرة حول هذا الموضوع .




ترجم :أحمد الصياح 
المصدر : هنا

ليست هناك تعليقات :

اضافة تعليق

جميع الحقوق محفوظة © 2015/2016 SPU-MED